يسعى هذا التكوين إلى تمكين الطالب من تحصيل معرفة كافية بالعلاقات التي تقوم بين التأويليات والدراسات اللسانية المعاصرة. فإذا كانت التأويليات تعنى بفهم النصوص والخطابات، فإنها تحتاج في هذا الفهم إلى عديد من الوسائل والآليات التي تسمح لها ببلوغ فهوم وجيهة وراجحة. لهذا تمثل الدراسات اللسانية اليوم بالنسبة إلى التأويليات ذلكم المورد الذي تنهل منه آلياتها وطرائق تمثلها لمختلف أجناس النصوص والخطابات. وبهذا تتحدد أهداف هذا التكوين في:
الاطلاع على النظريات التأويلية المعاصرة في تفاعلها الأفقي مع مباحث اللسانيات ومناهجها،
تكوين جيل من الباحثين قادر على التعامل العلمي الرصين مع النصوص والخطابات انطلاقا من الرؤية التي يتيحها هذا التخصص المنفتح،
خلق الشروط العلمية الكفيلة بتطوير البحث العلمي في هذا التخصص وتوسيع دائرة المشتغلين فيه.